في إطار الاقتراحات المتعلقة بطلب تأهيل سلسلة من عروض التكوين المدرجة ضمن طوري الليسانس والماستر، ومن أجل ضمان تكوين يتطابق مع المهن المقترحة للطلبة في مختلف الأطوار، بادرت نيابة الجامعة للعلاقات الخارجية والتعاون إلى إقامة اتصالات على الصعيد المحلي مع مختلف الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين لولاية البويرة، وفي هذا السياق تمّ التنسيق مع عدّة مديريات ولائية من بينها: مديرية الصناعة، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكذا ميدان الحرف، للاتفاق على مخطط برنامج يتكفّل بتربصات نهاية التكوين للطلبة.

ينتظر خلال هذه السنة إبرام عدّة اتفاقيات مع مختلف المؤسسات الخاصة والعمومية محليا ووطنيا على غرار الاتفاقية التي أبرمت مع المتعامل في مجال الهاتف النقال Djezzy ، أين تمّ التشاور والتفاهم على أبرز نقاط العقد الذي سيربط الهيئتين، وتعتبر هذه الاتفاقية عقد معنوي يربط الطرفين لمدة سنة قابلة للتجديد، مع تحديد التزامات كلا الطرفين.

تنحصر مهمّة المتعامل Djezzy في توفير فرص تربصات مع تأطير الطلبة خلال تربصهم التطبيقي، كما ستتبع اتفاقية الشراكة بسلسلة من الاتفاقيات الخاصة بتمويل التظاهرات العلمية كالمؤتمرات والملتقيات…إلخ.، أما من جهة الجامعة فستقوم ببرمجة دورات تكوينية ينشطها أساتذة وباحثون بمختلف الميادين العلمية، تبعا للمواضيع المحددّة سلفا من طرف المتعامل OTA.

أمّا فيما يتعلق بالتعاون والتبادل مع الجامعات الوطنية فينتظر أن تقوم الجامعة بإمضاء عدّة اتفاقيات مع مؤسسات جامعية.

وقد تسمح هذه الاتفاقيات بتنسيق وتقييم نشاطات التكوين العالي، وأيضا تشجيع التعاون في مجال الاستعمال المشترك والعقلاني للموارد البيداغوجية والعلمية، علاوة على توفير الحركية العلمية للطلبة لدى المؤسستين في إطار نظام ل.م.د

تقوم جامعة البويرة  حاليا بمتابعة انجاز نظام اتصال معاصر يتوقع تسليمه فبل نهاية 2013، مكيّف بوسائل حديثة كـ Intranet و Internet. وكذا الموقع الكتروني بثلاث لغات.

ونظرا للدور الفعال للإعلام و الاتصال بالجامعة  في تنوير الرأي العام بصفة عامة و الأسرة الجامعية بصفة خاصة بمختلف القضايا المتعلقة بالتعليم العالي و البحث العلمي تم استحداث خليـة اتصـال على مستوى الجامعة مما يسمح بتزويد مختلف الأطراف التي لها علاقة بالجامعة بالمعلومات و الحقائق كالأسرة الإعلامية، فضلا عن  توجيه الأساتذة و الطلبة وكذا العمال مع العمل على إقناعهم بالمشاريع و البرامج المسطرة من طرف الوزارة الوصية و على رأسها إصلاحات التعليم العالي القائمة كنظام ل.م.د ، مع إبراز دور الجامعة في التنمية المستدامة للبلاد .