الى أستاذنا الغالي ” بوعلام العوفي ” أستاذ بقسم اللغة والأدب العربي .
بقلوب يعتصرها الألم، وعيون تذرف الدموع، تلقت أسرة كلية الآداب واللغات خاصة والأسرة الجامعية عامة نبأ وفاة ابنكم ، فلذة كبدكم، ( عبد الله).
إنّ كلماتنا تعجز عن التعبير عن مدى حزننا وأسفنا لفقدان هذا الشاب المُشرق، الذي ملأ حياتكم بهجة وسعادة.
كان (عبد الله) شابًا طيبًا خلوقًا، محبًا للخير، عونًا للجميع، تاركًا وراءه ذكرى عطرة لن تُنسى أبدًا.
نُدرك تمامًا حجم الألم الذي تعيشونه الآن، ففقدان ابنكم هو خسارة فادحة لا يمكن تعويضها. ولكننا نؤمن إيمانًا راسخًا في هذا الشهر المبارك بأن الله تعالى سيجزل له العطاء في الدار الآخرة، ويُسكنه فسيح جناته.
نتقدم إليكم بصادق التعازي والمواساة، راجين من الله تعالى أن يُلهمكم الصبر والسلوان، وأن يُخفف عنكم وطأة هذا المصاب الجلل. وإنا لندعو لكم بالخير والسعادة، وأن يُبَلّغكم الله مبلغ آمالكم .
لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار .
ربي يجعلها أخر الأحزان يا رب 🤲🏼🤲🏼🤲🏼
إنا لله وإنا اليه راجعون ..
مع خالص التعازي والمواساة.