استهل السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي زيارته بمعية السلطات الولائية وإطارات الجامعة من القطب الجامعي لجامعة « أكلي محند أولحاج » أين أشرف على:
تدشين مركز التعليم المكثف للغات.
تدشين مركز تطوير المقاولاتية.
زيارة مخبر مقياس حيود الأشعة السينية (DRX) للتحليل الكيميائي والبنوي.
زيارة معرض المؤسسات الناشئة أين استمع السيد الوزير لعروض مشاريع الطلبة المسجلين على مستوى مركز تطوير المقاولاتية وكذا حاضنة الأعمال.
تدشين حاضنة الجامعة.
في لقاء جمعه مع الأسرة الجامعية
صرح وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور كمال بداري اليوم خلال لقائه بالأسرة الجامعية لجامعة البويرة أن الجامعة الجزائرية تسير بخطى ثابتة نحو التميز الإقتصادي، وخلق جامعة مستثمرة تكون محرك وقاطرة للإقتصاد الوطني، وتتحول إلى شريك فعال يتقاسم أدوار القطاعات الأخرى، لتجسد بذلك جميع بنود وأهداف الإلتزام 41 للسيد رئيس الجمهورية .
وأشار السيد الوزير أن التعليم العالي في الوقت الراهن يسير وفق عدة محاور إستراتجية مستمدة من محاور برنامج السيد رئيس الجمهورية في العهدة الثانية والتي تستند إلى مرتكزات أساسية هي :
إعطاء الأولوية لميادين العلوم والرياضيات.
تعزيز تعلم اللغات الأجنبية خاصة منها الأنجليزية بحيث 94بالمئة من المواد المدرسة في العلوم والتكنولوجيا باللغة الإنجليزية . فعلى المتكون أن يتقن إلى جانب اللغة الأم، اللغة الأنجليزية ولغة حية أخرى ، فمن تدارك اللغة تدارك العلوم.
مواكبة التحولات التكنولوجية العالمية والرقمنة : فبعد المؤسسات الناشئة والمقاولاتية ودعم الإبتكار والإبداع ، المساعي مكرسة لجامعة من الجيل الرابع والتي تستجيب لمتطلبات التنمية المحلية والوطنية ، فعصرنة الجامعة تركز على التفاعل بين المجتمع و الإقتصاد لتفك عزلتها عن المحيط الاقتصادي والاجتماعي فعليا.
أكد السيد الوزير كذلك على ضرورة بعث الرياضة الجامعية وجعلها واجهة وطنية ودولية للجزائر، لنكون مواطنا متعاونا وليس خريجا فقط.
وقد تم على هامش اللقاء توقيع اتفاقية اطار بين جامعة البويرة ومؤسسة GICA.
وقبل تنقله إلى قاعة المحاضرات الكبرى للقاء الأسرة الجامعية قام السيد الوزير بتدشين مركز الفحص البيولوجي على مستوى الجامعة المركزية.