في أجواء مفعمة بالفخر والانتماء، وتحت شعار: « يوم العرفان على نهج الوفاء والبناء »، احتضنت جامعة البويرة – أكلي محند أولحاج – فعاليات عيد الطالب الموافق للتاسع عشر من ماي 2025، في تظاهرة وطنية مهيبة جمعت رموز الدولة وأبناءها من الأسرة الجامعية.
وقد تشرّف الحفل بحضور كريم ومشرّف، تقدّمه:
السيد الأمين العام لولاية البويرة، ممثلًا لوالي الولاية، رفقة قيادات من السلطات العسكرية والأمنية، ونواب البرلمان، ورؤساء المجالس المنتخبة، إلى جانب السيد مدير الجامعة، البروفيسور علي لرڨط، وإطارات الجامعة من عمداء، وأساتذة، وإداريين، وطلبة، فضلًا عن ممثلين عن الأسرة الثورية، من مجاهدين وأبناء شهداء، وجمع من الضيوف والإعلاميين.
استُهلّت التظاهرة بآياتٍ بيّنات من الذكر الحكيم تلاها منشط الحفل، الأستاذ الدكتور محمد أحمد بودراف، تلاها أداء مهيب للنشيد الوطني « قسما »، وقف له الحضور إجلالًا ووفاءً لعهد الشهداء. ثمّ توجّه الجمع الرسمي لوضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب أمام النصب التذكاري للمجاهد البطل أكلي محند أولحاج، ترحُّمًا على أرواح الشهداء، وإجلالًا لمن كتبوا اسم الجزائر بدمائهم الزكية في سجل الخلود.
عقب ذلك، ألقى طلبة الجامعة كلمةً جامعة مؤثرة، تناولوا فيها تضحيات زملائهم إبان ثورة التحرير المباركة، مستلهمين من إضراب 19 ماي 1956 روح النضال، ومجد الشهادة، حيث رفعوا الصوت عاليًا:
« نحن طلاب الجزائر… نحن للمجد بناة… »، في لحظة شدت القلوب ورفعت الهمم.
وفي بادرة وُصفت بأنها خطوة نوعية في دعم التشغيل والاندماج في الحياة الاقتصادية، تم إبرام اتفاقية شراكة بين جامعة البويرة والمديرية الجهوية للشركة القابضة للصناعات الغذائية AGRODIV، وقعها كل من السيد مدير الجامعة والبروفيسور علي لرڨط، ومدير الشركة الجهوي، بحضور رسمي أكّد على أهمية تكامل الجامعة مع محيطها الاقتصادي.
بعدها، تفضّل الوفد الرسمي بزيارة المعرض المقام بالمناسبة، حيث عُرضت وثائق نادرة، وصور خالدة، وأعمال طلابية عبّرت عن روح الثورة والعلم، وشهد المعرض حضورًا واهتمامًا لافتًا من مختلف الزوار، وتميّز بحُسن العرض ودقة التنظيم.
وقد عبّر السيد الأمين العام لولاية البويرة، نيابة عن السيد الوالي، عن إعجابه العميق بمستوى التظاهرة، قائلًا في كلمته:
« ما شهدناه اليوم بجامعة البويرة هو تجسيد فعلي لجزائر المعرفة والتاريخ، حيث يمتزج الحاضر المشرق بالماضي المجيد في لوحة وطنية باذخة. »
كما أثنى على احترافية التنظيم، وتضافر الجهود بين الإدارة والطلبة، وخصّ بالشكر السيد مدير الجامعة وطاقمه، لما أبدوه من كفاءة عالية وروح وطنية صادقة.
إنّ عيد الطالب بجامعة البويرة هذا العام لم يكن يومًا للاحتفال فحسب، بل كان يومًا لتجديد البيعة للوطن، وللشهداء، وللجامعة التي تمضي واثقة في ركب التميز والريادة.
فليُحفظ هذا اليوم في الذاكرة، وليظلّ دليلاً على أنّ الجزائر، ما دامت تملك مثل هذا الشباب، ومثل هذه المؤسسات، ستظل واقفةً شامخةً، لا تنكسر.
المجدُ للطلبة… المجدُ للشهداء… والمجدُ للجزائر.
وفي لحظة وُصفت بالعاطفية والرسمية في آنٍ واحد، ألقى السيد مدير الجامعة البروفيسور علي لرڨط على مسامع الحاضرين كلمة فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، والتي حملت في طياتها تحية سامية لطلبة الجزائر، وتأكيدًا على دورهم المركزي في صناعة المستقبل، وبناء جزائر جديدة عنوانها التفوق والمعرفة والوفاء للذاكرة.
عقب ذلك، ألقى طلبة الجامعة كلمةً جامعة مؤثرة، تناولوا فيها تضحيات زملائهم إبان ثورة التحرير المباركة، مستلهمين من إضراب 19 ماي 1956 روح النضال، ومجد الشهادة، حيث رفعوا الصوت عاليًا:
« نحن طلاب الجزائر… نحن للمجد بناة… »، في لحظة شدت القلوب ورفعت الهمم.
وفي بادرة وُصفت بأنها خطوة نوعية في دعم التشغيل والاندماج في الحياة الاقتصادية، تم إبرام اتفاقية شراكة بين جامعة البويرة والمديرية الجهوية للشركة القابضة للصناعات الغذائية AGRODIV، وقعها كل من السيد مدير الجامعة والبروفيسور علي لرڨط، ومدير الشركة الجهوي، بحضور رسمي أكّد على أهمية تكامل الجامعة مع محيطها الاقتصادي.
بعدها، تفضّل الوفد الرسمي بزيارة المعرض المقام بالمناسبة، حيث عُرضت أفكار الطلبة المقاولتية وأعمال طلابية في مجال الابتكار من طلبة منتسبين لحاضنة الاعمال ومركز المقاولتية بالحامعة وكذا نوادي علمية، كلها عبَّرت عن روح الابتكار والعلم.
كما تخلل المعرض استعراض للطلبة الدوليين المنتسبين لجامعة البويرة والذي أكد أن جامعة البويرة هي حاضنة العلم، تذوب فيها الجنسيات.
انتهى المعرض بعرض رياضي مشوق أثنى عليه الحاضرين من تقديم نادي رياضي لرياضة ليوسيكان بيدو.
وشهد المعرض حضورًا واهتمامًا لافتًا من مختلف الزوار، وتميّز بحُسن العرض ودقة التنظيم.
وقد عبّر السيد الأمين العام لولاية البويرة، نيابة عن السيد الوالي، عن إعجابه العميق بمستوى التظاهرة، مشيدا أن ما شهده اليوم بجامعة البويرة هو تجسيد فعلي لجزائر المعرفة والابتكار، حيث يمتزج العلم المشرق بالابتكار الفعلي تحت راية الجزائر في لوحة وطنية متناغمة.
كما أثنى على احترافية التنظيم، وتضافر الجهود بين الإدارة والطلبة، وخصّ بالشكر السيد مدير الجامعة وطاقمه، لما أبدوه من كفاءة عالية وروح وطنية صادقة.
إنّ عيد الطالب بجامعة البويرة هذا العام لم يكن يومًا للاحتفال فحسب، بل كان يومًا لتجديد البيعة للوطن، وللشهداء، وللجامعة التي تمضي واثقة في ركب التميز والريادة.
فليُحفظ هذا اليوم في الذاكرة، وليظلّ دليلاً على أنّ الجزائر، ما دامت تملك مثل هذا الشباب، ومثل هذه المؤسسات، ستظل واقفةً شامخةً، لا تنكسر.
المجدُ للطلبة… المجدُ للشهداء… والمجدُ للجزائر.